تعالوا نتعلم كيف يمكننا التخلص من مرض السرطان
نحن نعلم بان امكانية نمو و تطور الخلايا ضمن كل واحد فينا بشكل سرطاني هو حدث قابل للحدوث في اي وقت و لاي شخص ذكر او انثى و بارادة من الله سبحانه يمكن ان ينشأ او يختفيو يتحول الى مرض او يتم السيطرة عليه و التحكم به و لذلك فان هذا المرض هو مرض مستعصي و مبهم / نسمع كثير من الناس قد اصيبوا بالمرض فماتوا خلال فترة قصيرة و اشخاص اخرين تمت معالجتهم بالادوية الكيماوية و الاشعة و ظلوا يعانون ويعانون و يتطور المرض بهم يوما بعد يوم الى ان يأتي الوقت المعلوم
اننا مازلنا الى الآن لا نعلم بالضبط لماذا يختار المرض هذا الشخص بالذاتدون غيره و ضمن منطقة معينة في جسمه بالذات و الانسان منذ زمان و هو يحاول بشتى الطرق أن يبحث ً عن أسباب آلامه وآهاتهوكثيراً ما تحدث العلماء والأطباء عن هذا المرض / السرطان / واضعين التصورات والتحليلات، باحثين بكل الوسائل عن حل ناجح ينهي هذا الوباء من الحياة....
المشكلة لا تزال موجودة والسرطان موجود.. وكثيرون يعانون منه...
فلنترك كل ما قيل سابقاً، ولنبدأ معاً رحلة قصيرة للتعرف على أسباب هذا المرض وطرق التخلص منه.... فالسرطان مرض ككل الأمراض وليس حكم إعدام أو نهاية للحياة....
- ان كُل إنسان لديه خلايا سرطانِية في جسده. هذه الخلايا لا يمكن أن تظهر من خلال الاختباراتِ الطبية العادية، إلى أن تتضاعف هذه الخلايا وتصل إلى كمية كبيرة جدا / بضعة بليونات/ فتبدأ بالظهور كأورام خبيثة.
- لذلك عندما يُخبرُ أطباء السرطانِ مرضاهم بأنه لم يعد هناك أي خلايا سرطانِية في أجسامِهم بعد المعالجةِ، هذا يعني فقط أن الاختبارات الطبية غير قادرة على إيجاد خلايا السرطان لأنها لم تصل بعد إلى الحجم القابل للكشف!
- هذه الخلايا السرطانية تظهر من 6 إلى 10 مرات في حياة كل فرد. و لكن إذا كان جهاز المناعة قوياً سيتم تدمير هذه الخلايا ومنعها من التكاثر وتشكيل الأورام.
- عندما يكون الإنسان مريضاً بالسرطان، فهذا دليل على وجود نقص غذائي متعدد... قد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية، وراثية، غذائية وحياتية سيئة.
- للتغلب على النقص الغذائي المتعدد، يجب تدعيم جهاز المناعة من خلال تغيير النظام الغذائي وتضمين بعض المكملات.
- للأسف نشاهد أن أغلب مرضى السرطان حالما تظهر لديهم الأورام يتجهون دون تفكير إلى العلاجات الموجودة كالأدوية الكيميائية أو الأشعة أو حتى العمليات الجراحية، وكل تلك المعالجات لها أثرها السلبي الخطير في تدمير ما بقي من صحة الجسد وقوته...
- العلاجات الكيمائية التي تُعطى للمرضى تقوم بتسميم الخلايا السرطانية التي تتصف بسرعة النمو، لكنها وفي الوقت ذاته تقوم بقتل وتحطيم الخلايا السليمة الحية والضرورية، أيضاً في مكان تكاثرها كنخاع العظم والمناطق المعوية... ويمكنها أن تسبب أضراراً بالغة في أهم الأعضاء، كالكبد والكلى وحتى القلب والرئتين........
- العلاج بالأشعة يقتل الخلايا السرطانية، لكنه يحرق ويدمر الخلايا والأنسجة الحية والأعضاء السليمة...
- العلاجات الإشعاعية والكيميائية في بداية تطبيقها ستُنقص حجم الورم، لكن باستخدامها المطوّل لن يبقى لها أي تأثير عليه.
- عندما يصبح الجسد مرهقاً بالعلاج الإشعاعي ومحمّلاً بكثير من سموم العلاج الكيميائي، يكون الجهاز المناعي مثبطاً أو محطماً بالكامل، لذلك نجد أن المريض يتعرض لكثير من الأمراض المُعدية والاختلاطات...
- ان أخطر شيء مما كل ما سبق هو أن العلاجات الكيميائية والإشعاعية تجعل خلايا السرطان نفسها تطفر وتصبح أكثر مقاومة وأصعب في الإزالة.بينما الخلايا السليمة التي تم اتلافها بالكاد تستطيع التجدد بصعوبة بالغة ترهق البدن و تهده ..
- ان عمليات الاستئصال الجراحية قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان إلى مناطق أخرى.
طيب بعد كل هذه المقدمة المحزنة ما هو الحل ؟
ان الطريقة الأفضل للقضاء على السرطان هي تجويع الخلايا السرطانية، بالتوقف عن إعطائها الأغذية الضرورية لتكاثرها....
أولاً - هذه الخلايا الخبيثة تتغذى أولاً وبشكل رئيسي على السكر المكرر! و بالتالي بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.
- و بدائل السكر الصناعية / المحلّيات الصناعية / مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , هي ايضا ضارة لأنها تحتوي على الأسبارتام. و لذلك الحل هو اعتماد البدائل الطبيعية للسكر مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ثانيا " : ملح الطعام المائدة يحوي مواداً كيميائية تجعله أبيض اللون و ناعم ... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.
ثالثاً – الحليب ومشتقاته : انه يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، وخاصة في القناة الهضمية... والسرطان يتغذى على هذا المخاط...و بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو الرز الغير محلّى، يتم تجويع خلايا السرطان.
رابعاً – تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي... وهو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم وخاصة الحمراء منها... و كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات وهي كلها ضارة جداً خاصة لمَن يعاني من السرطان.
خامساً - يجب أن يكون حوالي 80 % من غذائنا من الخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والقليل من الفاكهة، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية. 20 % منه يُمكن أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً من ضمنها البقوليات.
- ان عصير الخضار الطازجة يعطيك أنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم، وتصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي وتدعم نمو الخلايا السليمة./ ان أفضل مصدر للأنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة وتناول الخضار النيئة مرتين أو ثلاثة يومياً... وللعلم أن الأنزيمات تتدمر إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 مئوية.
سادساً – تجنّب القهوة والشاي والشوكولا... وكل شيء يحتوي على الكافيين . و بدلا عن ذلك يمكننا أخذ بدائل صحية ولطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً وله خصائص مضادة للسرطان...
- يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر والموضوع في جرة من الفخار الطبيعي، وذلك لتفادي كثير من السموم والمعادن الثقيلة في مياه الحنفية. ان الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.
سابعاً - ان البروتينات الآتية من اللحمِ صعبة الهَضْم وتتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. و ان بقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء تفسد وتتزنّخ فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم و تؤمن مزيد من الوقود الى الخلايا السرطانية .
ثامناً - جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ. فبالامتِناع عن أكل اللحوم سيُتاح المزيد من الأنزيمات لمُهَاجَمَة الجدران البروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة تَحْطيم خلايا السرطان بسهولة.
تاسعاً - بَعْض المكملات الغذائية تبني وتقوي جهاز المناعة، مما يسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ.... المكملات الأخرى مثل فيتامين إي، يسبب 'استماتة الخلايا'، أَو موت الخليةِ المُبرمَج، وهي طريقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة.
عاشراً - السرطان مرض له جذور في الفكر والجسد وأبعاده الأخرى و بالتالي فالحالة النفسية و الشعور بالاحباط و الآسى يزيد من خطورة المرض و بالعكس الراحة النفسية و الاستقرار و الايمان يجعل الانسان أكبر قدرة على مصارعة المرض / هذا يعني أن وجود روحٍ حيوية إيجابية ونفسية سليمة سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان. و ان الغضب والحقد وعدم التسامح سيضع الجسمَ في توتر وفي حالة من الحموضة...
لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب والرضى، في حياة سليمة طيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.
حادي عشر ً - خلايا السرطان لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة وتمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه. ان كنت قادرا على السكن في الريف و بالقرب من الطبيعة فهل افضل بكثير من الاستقرار في جو الضجيج و المدينة ..
ملاحظات مهمة لتجنب بدء مرحلة السرطان :
*- لا تستخدم العلب البلاستيكية وخاصة في المايكرويف أو مع الطعام الساخن وحتى مع المجمّد!
*- تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات...
لاااااا تضع قناني البلاستك المملوءة بالماء في الثلاجة، لأن هذا يحرر الديوكسينات من البلاستك!
- أن اختلاط الدهون والحرارة العالية والمواد البلاستكية، يحرر الديوكسينات إلى الطعام ومنه إلى خلايا الجسم. و الحل البديل هو تسخين الطعام ضمن الأواني الزجاجية أو السيراميك والبيريكس.
- حاول الاستغناء عن تغليف الطعام بالبلاستك... وحتى الورق قد يكون أفضل قليلاً لكنك لا تعرف ماذا يحوي من مواد.