التعليم كَانتْ القاهرة مُنذُ فترة طويلة محورَ التعليمِ والخدمات التعليميةِ لَيسا فقط لمصر ولكن أيضًا للعالم الإسلامي قاطبًا. واليوم، هي مركز المكاتبِ الحكوميةِ التي تَحْكمُ نظامَ التعليم المصري، وبالقاهرة العدد الأكبر من المدارس والجامعات والمعاهد من بين مدن مصر جميعًا، وذلك يرجع لعدد السكان الكبير بها، ولا يختلف التعليم في القاهرة عن التعليم في باقي أنحاء مصر، فهو تقريبًا في نفس الجودة، والتي لا تتميز بدرجة كفاءة عالية لأسباب عدة أهمها الأعداد الكبيرة للطلاب بجميع المراحل التعليمية، ولكن يوجد بجانب المدارس الحكومية العديد من المدارس الخاصة التي تدرس مناهج مشابة للمناهج في المدارس الحكومية ولكنها أقل في أعداد الطلاب وأكثر كفاءة من المدارس الحكومية الرسمية نظرًا للدعم المالي المتوفر، وهناك مدارس اللغات التي تدرس نفس المناهج باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وهي تسير على النظام التعليمي المتبع في هذه الدول، وهناك المدارس الدينية وعلي رأسها المدارس الأزهرية التي تتميز بذاتيتها في المناهج والزيادة في بعض المواد الدينية، وأيضا لها جامعتها الخاصة بها. أما بالنسبة للتعليم الجامعي فالقاهرة بها عدد لا بأس به على الإطلاق من الجامعات الحكومية والخاصة وعلى رأسهم جامعة القاهرة وهي أقدم الجامعات المصرية المعاصرة وكانت من بين أفضل 500 جامعة في العالم، وهناك أيضًا جامعة عين شمس، جامعة بنها، جامعة حلوان، جامعة مصر الدولية، جامعة النيل، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الأزهر، جامعة المستقبل، جامعة العاشر من رمضان، الجامعة العربية المفتوحة، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعات الأمريكية، الفرنسية، الألمانية، البريطانية وجامعة الأهرام الكندية ومن الأكاديميات هناك أكاديمية الشروق، أكاديمية أخبار اليوم، أكاديمية المعادي وأكاديمية طيبة.
[عدل] الصحة
شعار مستشفي 57357
القاهرة والجيزة تعتبران المركز الرئيسي للعلاج الطبي في مصر، وبجانب مستشفيات الدولة الرئيسية الموجودة في القاهرة وعلى رأسها مستشفى القصر العيني العام، كما يوجد بالقاهرة مستشفيات كورنيش النيل وعين شمس الجامعي ودار الفؤاد والمقاولون العرب والميرغني والنزهة وطيبة والزهور ومستشفى الأمراض العقلية بالعباسية وهناك العديد من المراكز الطبية الخاصة والاستثمارية الأخرى. كما توجد بالقاهرة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال التي بنيت وجهزت بالكامل بالجهود الذاتية للشعب المصري[3].